جمعية إبــــراخيــــليا : (تنسيقية الدراسات الإبراخيلية)
Association : BRACYLOGIA : (Coordination des Etudes Brachylogiques)
محضر الجلسة التأسيسية
في السابع عشر من شهر أكتوبر سنة 2012 وبدعوة من السيد منصور مهني وبمبادرة منه، انعقدت بالمعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس على الساعة الثانية عشرة والنصف جلسة عامة تأسيسية لجمعية اتفق أن يطلق عليها اسم “ إبــــراخيــــليا: (تنسيقية الدراسات الإبراخيلية) ” وأن تصنف كجمعية علمية مقرها الشقة عدد 6 يالعمارة رقم 2 في الحي السادس بالمنستير؛ وتمت قراءة مشروع القانون الأساسي الذي اقترحه السيد منصور مهني ومناقشته وتثبيته في الشكل المتفق عليه. وتم كذلك توزيع المهام الأساسية في الهيئة التأسيسية المكونة من 08 أعضاء على النحو التالي:
- السيد منصور مهني: رئيس
- السيد محجوب العوني: نائب أول للرئيس
- السيد محمد زين العابدين: مساعد الرئيس
- السيد ماهر قزميل: مساعد الرئيس
- السيدة صباح العيادي ولدت الزغلامي: كاتب عام
- السيد محمد الشقراوي: أمين مال
- السيد محمد سعد برغل: كاتب عام مساعد
- السيدة زهور بن عزيزة ولدت مسلي : أمين مال مساعد
وتناقش أعضاء الهيئة التأسيسية في آفاق النشاط والسبل الأفضل لتحقيق الأهداف التي من أجلها تأسست الجمعية، عاقدين العزم على السعي الجدي لتقديم أداء مشرف في اتفاق وتعاون وتكامل بينهم ومع من يعبر عن استعداده للتفاعل الإيجابي مع الجمعية وأهدافها في كنف الاحترام والقانون.
ثم تكليف الرئيس والكاتب العام بالسهر على استكمال الإجراءات القانونية المستوجبة.
واختتمت الجلسة في حدود الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال.
تونس في 17أكتوبر 2012
رئيس الجلسة العامة التأسيسية ورئيس الجمعية
منصور مهني
مقرر الجلسة العامة التأسيسية ومساعد كاتب عام الجمعية
محمد سعد برغل
ملحق حول مفهوم “إبراخيليا”
بعد الاشتغال على الأشكال القصيرة للخطاب عامة وللأجناس الأدبية خاصة، ذهب بي البحث إلى بعض المقاربات المقارنة التي دفعتني إلى السؤال عن علاقة تلك الأشكال الخطابية بما صغر حجمه من الأجساد الحياتية أو الأشياء المادية أو الإنتاجات الفنية والصناعية؛ فتراءى إلي أن جملة هذه المواضيع يمكن أن تشكل مجتمعة مجالا مفيدا للبحث قد يفيد في الفكر والإبداع والفن والصناعة ولعله يفيد أيضا في مجالات الاجتماع والأخلاق والسياسة.
ولما أردت أن أضع اسما على هذا المجال الجديد للدرس والبحث والتمحيص، عدت إلى عبارة في أصل البلاغة اليونانية تعرف القصر في الخطاب والصغر في الأحجام الخطابية، هي عبارة “Brachylogia” التي عرفت استعمالات عدة وتفريعات متنوعة قبل أن يخف استعمالها مع بداية القرن التاسع عشر في الأدبيات الغربية. وبحثت لذات العبارة مرادفا عربيا يؤدي نفس البعد الفسيح الذي أردته للعبارة المأخوذة من أصل اللغات اللاتينية، فلم أوفق. لذلك بحثت عن تعريب للفظ من نفس الأصل فلم أجد سوى كلمة « إبراخيسيمة » التي عرب بها المعجم المزدوج / عربي.فرنسي / فرنسي.عربي (عن دار العلم للملايين. بيروت. 2009 ) عبارة « brachysème » التي تعني » جنس جنبة للتزيين من فصيلة القرنيات ». وبالقياس على « جيولوجيا « و » سيكولوجيا » و » بيداغوجيا » وغيرها، بدا بالإمكان اختيار لفظة » إبراخيلوجيا » لتعريب « Brachylogie » ؛ لكن تيسير النطق جعلني أميل إلى اللفظ الذي انتهيت إليه وهو « إبراخيليا« .
هذا ويبقى الاجتهاد محبذا لأجل كلمة قد تكون أفضل وأصلح للتعبير عن المفهوم الموضوع لهذا المجال من البحث والدرس والتصميم.
د. منصور مهني
(جامعي باحث، كاتب، مترجم وإعلامي تونسي)