غدا تونس تحتفل بذكري الاستقلال ،وفي الذكرى تذكر ودلالات ومن اهمها :
*ان هذا الحدث لا يمكن الاستهانة به او تجاهله لانه يحمل عناوين السيادة والنخوة بالارتياط بالوطن الذي ضحى في سبيله اجيال متعاقبة.
*ان حدث الاستقلال هو دليل التحكم في مصير هذا الوطن الذي عاش فترات متراوحة بين النجاحات وهي كثيرة والاخفاقات وهي هامة في محطات وتاريخ الدول.
* ان الاستقلال لا يمكن ان يتحقق الا بالكد والجد والعمل الصادق من اجل تحقيق الاهداف المنشود وهذا لا يتم الا بسعي الكفاءات الى كسب معارك التنمية.
*كل استقلال لا معنى له ما لم يتم الحفاظ عليه وذلك بالارتباط بتونس دون تبعية او تذيل.
*ان الاستقلال الصحيح هو تنمية كل موقع في هذه البلاد بعيدا عن الاضرابات وتعطيل المرافق التي هي مصدر الثروة..
ان الاستقلال السليم هو تحقيق الثورة على الفقر والجهل والتخلف والاسهام في تركيز المؤسسات الدائمة.
وعليه فان الاستقلال هو فعل دائم لا ينقطع وثقافة مترسخة لدى كل الوطنيين بان لا وطن الا تونس بالاسهام في بنائها حتى تتمكن من اثبات موقعها في عالم يشهد متغيرات عميقة وتحولات جوهرية مرتكزها ان الثورات الحقيقية هي في اهمية العمل وكسب معارك الحصول على العلوم الحديثة ومن خلالها تحقيق عناوين التنمية الشاملة.