جاء رمضان بما فيه من بركات وحراك وتعطل في المرافق كذلك ،وحل العيد بافراحه لدى شعوب متعدده وباحزانه و مآسيه لدى الشعب الفلسطيني الذي يعاني من جرائم المحتل الاسرائيلي ،
لكن بعد هذا ،علينا ان نتفرغ الى جانب من الجوهر متمثل في العمل والكد والجد واقامة المشاريع بغية تحريك الدورة الاقتصادية المعطلة وما ينعكس عن ذلك من مظاهر وظواهر متعددة الفروع وهي في اغلبها سلبية من حيث كثرة البطالة وانتشار التسول الذي اصبح موضوعا خطيرا في البلاد ويتطلب الانكباب على اسبابه وانعكاساته اضافة الى تلوث البيئة بمعانيها المتعددة.
في الحياة ،هناك محطات لا بد من الحسم في مواضيعها عبر دراستها وتشخيصها ثم المرور الى التفعيل وهو الاساس وذلك لا يكون الا بتشريك الكفاءات في الفعل السياسي اولا وهو من اهم مشاكل تونس منذ 2011 ثم في القضايا الجوهرية الاخرى اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا واعلاميا.
الاعلام هو العاكس لوضع البلاد :
يقول الخبراء في علم الاتصال والاعلام ان الاعلام هو العاكس الحقيقي لوضع البلاد ان كان سلبا او ايجابا ،واعتقادي ان القطاع يعاني من هنات متعددة ونقاط ضعف جوهرية انعكست على طبيعة ادائه وجوهر مضمونه ،ولم نعد نعرف طبيعه وضعه ،هل هو الجالس ام المتحرك في كلمات الصديق صلاح الدين الدريدي او كذلك المنبطح الذي فقد الحراك واصبح يبحث عن العلاجات الضرورية حتى يستفيق من غفواته التي تواصلت كثيرا وتتطلب رجات قويه حتى يعرف مساراته الحقيقية.
في زمن المعلومة غابت صناعة المعلومة في مفهومها المهني واصبحنا نبحث عن من يحرك الاشجان التي فقدت الشجن بفعل تراكم الغبار عنه والذي يتطلب الازاحة.