في التاسع من “ذي كورونا”
احال على البطالة العاطفية وادرك ان الفيروس لعين ابن لعين
وبحرماني من معانقة طفلي والتشبع بجرعة حنان تنسيني المرض افهم ان كورونا ليست بفيروس يقاس حجمه بالنانومتر وانما هو كائن من الكائنات العملاقة السالبة لعيش المشاعر بحرية
وبسماع كلمة “ماعادش تحبني “ما” اشعر ان فضاعته لا تكمن في تاثيره على الصحة الجسدية للإنسان فحسب وانما لتاثيره النفسي ابعاد وابعاد اعمق واصعب
وبمعاينة كم الحزن في عيني فلذة كبدي لدى محاولة ترك مسافة لتجنب العدوى اعي حجم الدمار المعنوي الذي يخلفه وأنا التي اشحن بطاريتي بنظرة منه بقهقهة أو ابتسامة..
في التاسع من “ذي كورونا” اختنق وليس لضعف نسبة الأوكسجين في دمي اية علاقة..
ومشاعري كالمطر وكل شعور لايعرف أين يهطل
ت-أ-ت: تمنياتنا بالشفاء العاجل للمتألقة إيمان الورفلي