صدر عن دار كلمة للنشر والتوزيع بتونس الجزء الأول (حبر وألواح) والجزء الثاني (حروق القيروان) من السيرة الذاتيةللأستاذ محمد محجوب والتي تحمل عنوان “قدري الذياخترت”. وفي إطلالة أولى على هذه السرد الفكري، كما نتوقعه، نقدم هذا الانطباع الأول الذي نشره الأستاذ فتحي التريكي عندما أمسك بالكتاب
أهداني صديقي العزيز محمد محجوب كتابه الأخير بعنوان قدري الذي اخترت في جزئين وأنا الآن بصدد قراءته بكثير من المتعة وقد فضلت أن أبدأ بقراءة الجزء الثاني الذي عاد بي إلى عذوبة الفترة التي تحدّث عنها في أوائل السبعينات فوصف لنا بكثير من الدقّة والذكاء أجواء الكلية والحياة الطلابية ومقهى العالم لونيفير، وشرعت في قراءة أجواء القيروان. وطبعا سأعود وأقرء الكتاب من أوّله أي من زمن “حبر وألواح” لأطالع من جديد “حروق القيروان”، هذه المرّة بنفس المتعة ولكن بإمعان، لأن الكتاب هو سرد وتفكير فلسفي في الآن، يربط كل حادثة بمفاهيمها الفكريّة والفلسفيّة
الأستاذ فتحي التريكي