قدمت المجموعة الموسيقية لجمعية مالوف تونس باريس مساء السبت عرضا مبهرا في الدائرة الثانية عشرة في عاصمة الانوار باريس لتختتم به برنامجها لسنة 2024.
المجموعة قدمت نوبة الأصبعين مع فوندو ” يا خيل سالم ” وتركبت المجموعة من حوالي ثلاثين عنصرا بين منشدين وعازفين على آلات الكمنجة والرباب والعود والإيقاع وعلى مدى ساعتين قدمت المجموعة عرضا أستثنائيا بقيادة الأستاذ أحمد رضا عباس مؤسس الجمعية وتابع العرض عدد كبير من الجمهور التونسي المتعطش لموسيقى المالوف وبعض الفرنسيبن الذين أكتشفوا الموسيقى التونسية التقليدية .
مالوف تونس باريس جمعية ثقافية أسسها الأستاذ أحمد رضا عباس الذي انطلقت تجربته الموسيقية من مدينة المنستير سنة 1969مع فرقة الشباب الموسيقي بالمنستير وأستقر في باريس مطلع السبعينات وخاض تجربة موسيقية أخرى في أواخر السبعينات مع فرقة محمد علي الحامي قبل أن يعود إلى الموسيقى الأصل المألوف التونسي. وتضم جمعية مالوف تونس باريس حوالي مائة عضو وتنظم تمارين أسبوعية في الحي الدولي للفنون بباريس كل يوم أحد من منتصف سبتمبر إلى آخر شهر جوان وكل عروضها تنظمها بإمكانياتها الذاتية في غياب كامل لأي دعم من أي جهة. وحاولت الجمعية العرض في تونس لكنها لم تجد أي تفاعل من المهرجانات المعنية مثل تستور والمدينة والحمامات ومدينة الثقافة .
ومعظم عناصر المجموعة الموسيقية لجمعية مالوف تونس باريس من المهندسين والأطباء والاطارات العليا من التونسيين المقيمين في أوروبا وخاصة باريس .