كلمات معبرة خرجت من الصميم لابن مؤسسة عسكرية آمنت بأن لا شئ يعلو فوق الوطن وحمايته والذود عنه من كل مكروه و استهداف من أي جهة من الجهات ولو كانت جهة سياسية فاعلة اعتقدت إنه بامكانها إن تفعل ما تشاء وبما تريد من أجل تلبية رغباتها الجانحة وطموحاتها المتزايدة والتي أدت في النهاية إلى تدمير الوطن.
أقسمت على الدستور :
من الجيد جدا إن يكون الدستور هو المرجع و الفيصل لتنظيم حياة الناس وتوفير أسباب الرفاه و التنمية و الكرامة في اطار من العدالة وتوزيع الثروات بين الجميع مع التاسيس لمنظومات فاعلة في كل المجالات قادرة على الارتقاء بالوطن لا الوصول به إلى المهاوي لكن الدستور ينبغي أن يكون منسجما مع طموحات المواطنين لا مستجيبا لاطماع الغاوين.
لا يمكن أن نخاف على الوطن من أعداء الوطن من الانتهازيين و السراق والمهر بين والإرهابيين ما دامت هناك عيون يقظة و رجالات ساهرة بعقيدة صماء لحماية الوطن لا لخدمة الاشخاص الذين جاؤوا كالغربان الجوعي للانقضاض على كل حبة زرعت في هذه الارض الطيبة التي على ابنائها الافتخار بها.
قلت إن من يريد أن يحكم تونس عليه بقراءة تاريخ مسارات تونس لأن المسألة مهمة :
أولا لإحياء الذاكرة.
ثانيا للاعتبار.
ثالثا للدراية بأن أحوال الأمم هي دول.
رابعا لايمكن إن تكره شعبا على الخنوع والخضوع.
درس 25 جويلية :
هو درس من الدروس الكبرى على الجميع تبين معانيه ودلالاته ومن اهمها إن الوطن يبقى دائما في المقام الأول وإن الظلم زائل وإن الحياة متغيرات وإن ما يبقى في الحياة هو ما ينفع الناس ويؤسس للمستقبل على أسس سليمة وصحيحة اعتمادا على إقامة العدل وعلوية القانون من أجل حياة كريمة للجميع.