السياسي الحق والمتمرس هو الذي ينقل بلده من التخلف إلى الازدهار ويشبع الامن والاستقرار في كل فضاء من فضاءات الوطن.
السياسي الحق هو الذي يعمر الارض بالعمل والجد والجدية ويدفع الناس إلى التفاؤل والأمل من أجل الاقبال على الحياة بدفع كبير وقوة لا تلين.
السياسي الحق هو الذي يملأ الفراغات والبيئات المهملة بمشاريع منتجة تأتي بالخير لتشمل الجميع بالثروات التي هي بالمستطاع إن اخلصنا العمل إليها.
السياسي الحق هو الذي يتمتع برؤية متبصرة من أجل القيادة ومتابعة الانجازات والعطاء و النصيحة والدعم والإرشاد من أجل تحقيق المشروع والتمتع بثمرات الانجاز.
المسؤول الحق هو الذي يركز المشاريع التنموية في كل مكان من الشمال إلى الجنوب وفي مجالات متعددة وحسب خاصية كل جهة من أجل تعميم الخيرات و القضاء على الفقر والتهميش.
السياسي الحق هو الذي يحاور ويتحاور مع مواطنيه عبر كل الوسائل الاتصالية الشعبية منها و المتطورة من أجل إيصال الرسالة المنشودة والتي مفادها زرع الثقة في المواطنين وتحفيزهم على العمل واكتساب المهارات و الاقبال على العلم وهو الاساس في هذا الزمن.
السياسي الحق هو من لا يتخذ من دين الله موحد الجميع مطية للمتاجرة والسمسرة و الوصول إلى الاثراء والثراء المشروع وغير المشروع وجعل السياسة غنيمة و المواطن رهينة.
السياسي الحق هو من يكون القدوة في العمل والاخلاص فيه والثبات في المواقف وعليها دون نفاق واثارة وبث الفتن بين أبناء الشعب الواحد.
الفعل السياسي السليم هو الذي يتخذ من القانون مرجعا ومن الدستور دليلا لاشاعة العدل وبسطه لنشر الامن والاطمئنان وهو السبيل لاسعاد الإنسان.