جمعية الثقافة والفنون المتوسطية

الجلسة العامة الانتخابية الخارقة للعادة (03/10/2020)

تأسست “جمعية الثقافة والفنون المتوسطية” في سبتمبر 1996 عن فكرة للسيد منصور مهني وببادرة منه وتحصلت على وصل إيداع لملفها بتاريخ 09 جوان 1997 ثم تم الإعلان الرسمي عن تأسيسها في شهر أكتوبر 1997. وأنجزت الجمعية عديد النشاطات ذات الإشعاع الدولي، خاصة “ملتقى التعبيرات الثقافية والفنية عن المتوسطية” الذي ينتظم مرة كل سنتين (7 دورات قبل 2011، ودورة ثامنة سنة 2018)؛ كما بادر الرئيس المؤسس للجمعية، سنة 2000، ببعث مجلة نصف سنوية باللسانين العربي والفرنسي أطلق عليها اسم “تيتيس” (Thétis). وبعد الحصول على الموافقة القانونية لإصدارها، انطلق نشرها سنة 2003.

عرفت الجمعية ومجلتها صعوبات نسبية مع تغيير 14 جانفي 2011 إلا أن المسؤولين عليهما ثابروا وجعلوا الجمعية تتواصل بمجلتها ولقاءات متنوعة. ومنذ سنة 2014 حصلة نقلت غير معلنة في تصور أهداف الجمعية، حيث تم التخلي عن فكرة “ملتقى التعبيرات الثقافية والفنية عن المتوسطية” وتعويضه بندوات تكون فيها الجمعية شريكا لأطراف أخرى، كما تم التخلي عن فكرة المجلة بدعوى التفكير في جعلها مجلة إلكترونية، لكن مع ذلك وقع التخلي عن موقع الواب الخاص بالجمعية الذي لم يكن ليكلف الميزانية سوى معلوم الصيانة والتعهد التي كانت وقتها بقيمة 150 د تقريبا لكل سنة. لذلك توقفت المجلة من 2014 إلى 2018.أما مع الهيئة الجديدة المنتخبة عن جلسة 31 مارس 2018، فقد تقرر الرجوع إلى الفكرة الأصلية والتأسيسية للجمعية وإلى أبرز نجاحاتها وهما ملتقاها ومجلتها. وطلب من الرئيس الشرفي للجمعية والمدير المسؤول عن مجلة تيتيس أن يتولى تأطير هذه المراجعة واسترجاع الفلسفة الأصلية للجمعية. وهو ما قبله مشكورا إلى يوم الناس هذا، وكان دوما إلى جانبه في هذه المهمة أحد أبرز المسؤولين القدامى عن الجمعية وهو الدكتور محمد سعد برغل، مدير المعهد العالي للغات بالمكنين مشكورا، الذي كان أيضا في تحفيز مستمر لرئيس الهيئة المتخلية السيد نزار بن سعد قصد تشريك الجمعية في أيام دراسية (3) انتظمت حول الفرنكوفونية بالمعهد العالي للغات بالمكنين.

ونظرا لافتقار الجمعية، في هذه المدة القصيرة من نيابتها (سنة ونصف) ، لأي تشاور أو تنسيق مع غياب كلي لكافة أعضاء الهيئة تقريبا حيث لم يتم عقد ولو اجتماع واحد للهيئة ولا حتى تشاور أو تواصل بالطرق الرقمية، اشتكت الكاتبة العامة، الأستاذة أميرة الخميري، من ذلك الوضع الذي يجعل الجمعية تخل بقانون الجمعيات وساندها في ذلك أمين المال، السيد مراد خليفة. ومع بداية صائفة 2020 أعلم الرئيس، شفاهيا، أمين المال بنيته عن التخلي عن الجمعية. لذلك، تحمل هذا الأخير ومعه الكاتبة العامة مسؤوليتهما القانونية بالدعوة إلى جلسة عامة انتخابية خارقة للعادة، باحترام المسارات القانونية، وأعلن عنها رقميا وإعلاميا مع فتح باب الترشح لمدة كافية وفي آجال معقولة.

هذا ولتأكد عقد هذه الجلسة العامة لإخراج الجمعية من الوضع العلاقاتي المتدهور والذي من شأنه، إن تواصل، أن يهدد كيانها، انعقدت الجلسة العامة الانتخابية الخارقة للعادة لجمعية الثقافة والفنون المتوسطية يوم السبت 03 أكتوبر 2020 على الساعة التاسعة صباحا (بعد أن كانت مقررة على الساعة الثانية بعد الزوال وتم إعلام من لهم حق المشاركة في الجلسة العامة بذلك التغيير) واعتبارا للوضع الصحي العام وتطبيقا للتوصيات والتعليمات الرسمية ذات الصلة، تقرر عقدها عبر السكايب وتم إحداث مجموعة فيسبوكية للاتصال بالسكايب أطلق عليها “مجموعة ACAM-2020” دعي للانخراط فيها كل من له حق المشاركة في الجلسة العامة (خالص الانخراط) على أن تفتح الصفحة للعموم بعد الجلسة العامة.

وفي ختام الجلسة العامة، انتخبت هيئة جديدة للجمعية هي التالية وتوزعت المسؤوليات بين أعضائها طبقا للجدول المصاحب:

الهيئة المديرة المنتخبة للمدة النيابية (2020-2023)