
الدروس السبعة :
1:أهمية الإدراك بما يجري في العالم من تحولات في أبعادها المختلفة الجيو استراتيجية وإدراك قيمة الصعوبات و العقبات التي تعترض الإنسان المطالب بتحديها مهما كانت الظروف بتوظيف كل الطاقات الفكرية والمادية لتجاوز ها.
2:التوقي لما بعد الأزمة للازمات أي إن الأزمة الواحدة قادرة على كشف بقية الازمات وبذلك يسهل الأمر للعمل بكل يسر وفي أريحية تامة من أجل النجاح في القطاعات التي نقتحمها و بالخصوص هنا الجانب الاقتصادي الذي يعد محرك المنظومات الحيوية وروح أي دولة من الدول تريد أن تنهض.
3:استراتيجيات التموقع والعيش على الرغم من المشاكل ،
هنا لا يمكن لأي مجتمع من المجتمعات يريد أن ينجح دون أن تتوفر لديه استراتيجية واضحة ومفصلة تتناول كل العناصر المراد الاشتغال عليها لأن الإستراتيجية في حد ذاتها هي الخيط الرفيع الذي يفصل بين النجاح والفشل ،ومن هذه الزاوية لا بد من تفصيل وتدقيق لما نريد أن نقوم وما نسعى إلى الوصول إليه.
4:قيمة العنصر البشري في الوصول إلى تحقيق النجاح ،على هذا المستوى يعد الإنسان المحور المركزي الفاعل في صنع الثروة وتحقيق الانتاج على الرغم من ما يعترضه من مشاكل عارضة مثل الامراض و المجاعة والتعرض إلى الاويئة والبطالة والموت و الافلاس.
وهي عناصر أساسية لا بد من أخذها بعين الاعتبار والتعامل معها بكل جدية والسعي إلى حلها بعيدا عن الانفعالات والتوترات وفقدان التركيز.
5:المبادئ للبقاء في الحياة :هي جملة من العناصر تبدو أساسية لتحقيق التميز والتفوق ومن اهمها :
الحرص على ضمان بقاء المؤسسة.
عدم الاستهانة بالوقت الذي يعد عنصرا من عناصر الثروة.
التجدد والتجديد الدائم لكل المقاربات التي نشتغل عليها أي إنه ينبغي أن نكون على انتباه تام لما يجد ويستجد من عناصر آنية فاعلة.
6:النجاح لا ينشأ من فراغ بل هناك عناصر أساسية تسنده ومن اهمها الثقة في النفس والاعتماد على قيمة البيئة التي هي حولنا وهي أساسية اضافة الى التفكير التقدمي الذي يبتعد عن المقاربات الخطية التي كانت سائدة والنظر في ما هو معتمد من عناصر دائرية جربت في مجالات عدة و بالخصوص في الإقتصاد.
7:التهيئ إلى الصعوبات ومغالبتها بكثير من الصبر ورباطة الجاش واخضاع كل الآليات والأدوات لفائدة الهدف والمشروع.
ان هذه الدروس السبعة وهي هامة تتطلب ثقافة تسندها متمثلة في الانخراط في المشروع وعدم إضاعة الوقت والتلهي بمسائل عبثية مثل ما يجري عندنا في تونس إذ اضعنا كل شئ جوهري مقابل التفرغ إلى العبثيات و التناحر السياسي وغياب المشروع وإنعدام الوحدة التي هي أساس النجاح والتفوق وضمان الحياة.