No Result
View All Result
  • fr Français
  • ar العربية
المسائل والمفاهيم المستقبلية

MEDIA – WEB

Des questions et concepts d’avenir

  • الرئيسية
  • عن الجمعية
    • جمعية المسائل والمفاهيم المستقبلية
    • مجلة صوت المستقبل
    • موقع صوت المستقبل
    • الأرشيف
    • شركاؤنا
  • افتتاحية
  • مستجدات
  • رأي حر
  • تاريخ
  • جمعيات
  • الرئيسية
  • عن الجمعية
    • جمعية المسائل والمفاهيم المستقبلية
    • مجلة صوت المستقبل
    • موقع صوت المستقبل
    • الأرشيف
    • شركاؤنا
  • افتتاحية
  • مستجدات
  • رأي حر
  • تاريخ
  • جمعيات
No Result
View All Result
المسائل والمفاهيم المستقبلية
No Result
View All Result
الرئيسية رأي حر

عندما تسائل الكوريغرافية شيماء العوني الموروث الفني والأنثروبولوجي، قراءة في العرض الكوريغرافي “حزام” بقلم معزّ عاشوري

منصور مهني نشر من طرف منصور مهني
16 سبتمبر 2024
0
325
مشاركة
2.5k
مشاهدة
انشر على الفيسبوكغرد على تويتر انشر على لينكد إن

عندما تسائل الكوريغرافية شيماء العوني الموروث الفني والأنثروبولوجي،

قراءة في العرض الكوريغرافي “حزام” بقلم معزّ عاشوري

 

تمكنت الكوريغرافية شيماء العوني من تحرير الحركة الفولكلورية التي كانت حبيسة نمط معين في الرقص الشعبي لعقود طويلة، و بالتالي عملت على تطويرها ضمن بحث منهجي اشتغل على تحديث الخطوات الشعبية و توظيفها كلغة حوارية و سردية في قضايا إجتماعية معاصرة، لتحمل معاني جديدة وصور حديثة. ربما يعود هذا النجاح في تطوير الفن الشعبي إلى التكوين الكوريغرافي والرقص المسرحي.

  لم تتعامل شيماء العوني مع الأجساد الراقصة كأجساد تطبق تقنيات الرقص الشعبي بل تعاملت مع شخصيات الخرافة التي تتحرك في فضائها و زمانها الدرامي، بالتالي تتبني هذة الشخصيات لغة الحركة الشعبية و تعيد إنتاجها ضمن وضعيات اجتماعية لتصبح لغة حوارية حية.

“في صمت الكلام..

يتكلم إيقاع كف الأقدام

ويهتز الحزام

يراقصني و أراقصه في فضاء الأحلام

ينتفظ الجسد و تتراءى الأوشام”

ويأتي الشاعر ليفك او يربط الحزام.. قائلا :

” يا ريتني وشام بين وشامها..

يا ريتني حنة في كف أقدمها..

ياريتني.. محزم يلف حزامها..”

اختارت شيماء العوني” لهذا العرض الذي قدمته بمدينة الثقافة  يوم 10 سبتمبر 2024، عنوانا طريفا “حزام”، ولكن ينحرف مفهوم الحزام في دراماتورجيا العرض الكوريغرافي، عن النمط السائد في تراث الرقص الشعبي و يؤسس معاني جديدة، نبشت عنها الكوريغراف شيماء عوني في حفرياتها الأثرية في الخطوات الإيقاعية الفلوكلورية و أعادت تفكيكها وتركيبها في سياقات اجتماعية مختلفة، أنتجت دلالات شعرية حديثة قابلة لقراءات متعددة.

 

يحمل “الحزام” رموزا عديدة في عرض الرقص مسرحي تشكلت فيه كتابة ركحية تعتمد أساسا لغة الحركة  المتفجرة من الشخوص الراقصة ضمن وضعيات درامية. معينة، و تتوسل هذه الشخصيات الراقصة بلغة حركة الخطوات و إيقاعات الفن الشعبي (الفولكلوري) للتعبير عن مواقفها و خواطرها وأحلامها و طقوسها الاجتماعية، بالتالي يتم تنزيل جمل الرقص الشعبي من خطوات إيقاعية على غرار البطايحي و”المربع” و”بونوارة” و”السعداوي” في وضعيات اجتماعية درامية والاشتغال عليها باعتبارها جمل حوارية وسردية و تلعب تقنية التقطيع و تفكيك الحركة و تناسقها مع الإيقاع و الأشياء في الفضاء اللعبي  espace ludique (espace ludique) دورا أساسيا في تركيب الجملة الحركية، لتنتج دلالات ومعاني جديدة.

تُساهم هذه الدلالات والمعاني في صناعة الاستعارات والرموز، حيث يحمل “الحزام” رمزا جديدا مع كل وضعية اجتماعية جديدة. يُحيلنا الحزام منذ البداية إلى علاقة الأم بمولودها وانبعاثه للحياة؛ تحزمه الأم و تربط على أذنيه بكلمات تحمل معاني الحياة و الحرية و الجمال و القوة، فهي

“ستملئ الدنيا ضي.. و تضوي الشمعة.. شامحة قوية.. عين حارسة.. قمر في الليل..”

تُصبح حركات الراقصة عند انبعاثها حبلى بمعاني الحياة و الجمال والشموخ والحرية و ينسجم الحزام مع الجسد  فيغيب كقطعة قماش و يحضر كرمز للجسد في أبهى تجلياته، بل هو روح كونية، إنعتاق للحرية، إرادة الإنسانية،  فناء في الآخر وعشق للذات الإلهية.

تلتقي الأحزمة الراقصة كالتقاء الطيور في الفضاء وترسم خطواتها على أثير السماء قبل هجرتها الموسمية، وتنسجم جمل الرقص الشعبي و إيقاعاتها في سياقات طقوسية صوفية لتأخذ أبعادا روحانية. هكذا تتغير رمزية “الحزام” من وضعية إلى أخرى لنجده في سياق آخر رمزا للثورة والمقاومة، يرفض سلطة الآخر الذكوري الذي يُعيق حرية الجسد و الفكر الأنثوي، وقد تتعدد أسماءه و استعاراته عندما يثور على الطغيان والقمع، ليصبح الحزام سرج الفرس وزنار الفارس وعصابة المقاتل و رباط المعركة  وطوق المحارب و كلها تحمل دلالات ثورية.

يُمكن القول أن الرؤية المختلفة والمنفتحة للفنون الشعبية من زاوية الظواهر الفلوكلورية  (folklorique) والتي تدرس عادات الشعوب وتقاليدهم وطقوسهم ومعتقداتهم من خلال فنونهم وأدبهم، هي التي مكنت شيماء العوني من الذهاب بعيدا في الاشتغال على كل ماهو غائب أو مغمور في التراث الشعبي والذي يكشف تفاصيل الحياة الاجتماعية اليومية للإنسان وهو مرتبط ارتباطا عضويا بالانثرولوجيا (ethnologie  ) التي تدرس الإنسان ككائن ثقافي.

 

معز عاشوري

المنشور السابق

محمّد المديوني، رجاء بن عمّار فرسُ المسرحِ التونسيِّ الجموحُ

المنشور القادم

الإعلان عن قرار عقد جلسة عامة خارقة للعادة لجمعية صيانة مدينة صيادة

منصور مهني

منصور مهني

المنشور القادم
الإعلان عن قرار عقد جلسة عامة خارقة للعادة لجمعية صيانة مدينة صيادة

الإعلان عن قرار عقد جلسة عامة خارقة للعادة لجمعية صيانة مدينة صيادة

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

− 1 = 1

  • الرئيسية
  • عن الجمعية
  • افتتاحية
  • مستجدات
  • رأي حر
  • تاريخ
  • جمعيات

© 2020 Voix d'avenir - Développé par VICOM.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن الجمعية
    • جمعية المسائل والمفاهيم المستقبلية
    • مجلة صوت المستقبل
    • موقع صوت المستقبل
    • الأرشيف
    • شركاؤنا
  • افتتاحية
  • مستجدات
  • رأي حر
  • تاريخ
  • جمعيات

© 2020 Voix d'avenir - Développé par VICOM.