No Result
View All Result
  • fr Français
  • ar العربية
المسائل والمفاهيم المستقبلية

MEDIA – WEB

Des questions et concepts d’avenir

  • الرئيسية
  • عن الجمعية
    • جمعية المسائل والمفاهيم المستقبلية
    • مجلة صوت المستقبل
    • موقع صوت المستقبل
    • الأرشيف
    • شركاؤنا
  • افتتاحية
  • مستجدات
  • رأي حر
  • تاريخ
  • جمعيات
  • الرئيسية
  • عن الجمعية
    • جمعية المسائل والمفاهيم المستقبلية
    • مجلة صوت المستقبل
    • موقع صوت المستقبل
    • الأرشيف
    • شركاؤنا
  • افتتاحية
  • مستجدات
  • رأي حر
  • تاريخ
  • جمعيات
No Result
View All Result
المسائل والمفاهيم المستقبلية
No Result
View All Result
الرئيسية رأي حر

المهرجان  الدولي للمسرح في الصحراء، فكّ العزلة وخلخلة المركزية الثقافية

منصور مهني نشر من طرف منصور مهني
4 مايو 2025
0
325
مشاركة
2.5k
مشاهدة
انشر على الفيسبوكغرد على تويتر انشر على لينكد إن

المهرجان  الدولي للمسرح في الصحراء

فكّ العزلة وخلخلة المركزية الثقافية

 

 

لا يمكن للثقافة أن تكون حكرا على جهة ما على حساب جهات أخرى داخلية، مهمشة جغرافيا واقتصاديا وثقافيا في الوطن العربي وفي العالم ككلّ. وحتى يبلغ الفعل الثقافي رهاناته الحقيقية، يجب توزيعه، مثل الثروات الأخرى، بطريقة عادلة.

تهيمن فكرة “المركز” على النشاط التوزيعي للثقافة، على مستوى محلّي، وطني وحتى كوني. وتتلخّص في هيمنة “المركز الأوروبي”، هيمنة العالم “المتقدّم على المنظومة الثقافية العالمية والصراع المعروف شمال/جنوب.

إذا تناولنا الجانب المسرحي مثلا، تكون الهيمنة للمركز دوما على حساب الفرق المسرحية التي تنشط في الداخل، تفتكّ منها المشاهدة والجمهور ونسبة العروض. ويكون المواطن البعيد عن المركز محروما من فرص الاطلاع والمواكبة للعروض المسرحية التي يتحكّم “المركز” في انتاجها وتسويق عرضها، عبر آليات خانقة، لا تحترم أحقية المناطق البعيدة في الفعل المسرحي المتنوع. لقد أثّرت المركزية الثقافية سلبا على الفرق المسرحية في الجهات وبالنشاطات خارج المركز. في حين أنّه من دور المركز أن يحمي الأطراف المحيطة به.

لقد أدرك مسرحيون من طينة  بريشت أو أنطونان أرطو أو رولان بارت أو جينيو باربا أن الغرب هيّأ لنـزعته المركزية عبر التاريخ، ما يكفي من الأوهام الثقافية والتاريخية، رغم تمايز مشاريعهم وطرق عشقهم للشرق، أوّلها المركزية الغربية التي سعوا إلى خلخلتها وتدميرها. كما حوّلوا جماليات الشرق الى جسور تعبر بهم نحو الأنسان في معناه الكوني.

المهرجان الدولي للمسرح في الصحراء، وخلخلة المركزية الثقافية:

انبثقت من داخل أوهام “المركزية الثقافية” تجارب مسرحية في العالم للتخفيض من حدّة الهيمنة (هيمنة الشمال على الجنوب، المركز الغربي على العالم العربي، المركز على الجهات). ويمكن أن نعتبر تجربة المهرجان الدولي للمسرح في الصحراء إحدى المحاولات الجادة التي نجحت في فك العزلة عن المناطق الصحراوية، وكسرت وخلخلت فكرة الهيمنة والمركزية الثقافية. فعلى مدار الدورات الماضية، تبيّن تعطّش الجمهور -الذي يكون جمهورا متدربا على الفرجة المسرحية بشكل طبيعي وفطري- إلى متابعة العروض المسرحية في الصحراء والمشاركة في تأثيث فقراتها الثقافية والفرجية الأخرى.

لقد تبيّن أن “المركزية الثقافية” هي وهم صنع لمحاربة “كونية الثقافة”، لقد كانوا يريدون اقصاء المناطق الداخلية والجنوبية البعيدة، بدعوى أنهم لا يتأقلمون ولا يحتاجون للثقافة. في حين أن التجارب الثقافية التي أقيمت، ضدّ هذه الهيمنة، نجحت في التأكيد على أن الثقافة هي حق كوني يشمل الجميع، وأن المسرح من جهة كونه فعل تحرّري يؤمن بقيمة الانسان بقطع النظر عن انتمائه، فقد خلل تعصبهم للمركز سواء كان هذا المركز محليا،عربيا، غربيا أو عالميا.

لذلك تطرح الندوة الفكرية للمهرجان الدولي للمسرح في الصحراء، في دورته الخامسة، موضوع “اللامركزية الثقافية” من جهة استبيان دور المسرح في التخفيض من حدّة المركزية الثقافية. وشارك في الندوة مختصون في المسرح وفي الوساطة الثقافية وجامعيون باحثون من دول عديدة. لأجل الارتقاء بفكرة المسرح الى مقام ثقافي كوني، يتجاوز الاقصاء والهيمنة.

الخصوصية  طريق للكونية:

إنّ ماهو خصوصي، له علاقة بالمحلي والذاتي والحميمي، فهو ما يُميز الشيء عن غيره والشخص عن غيره، بناء على محافظته على ما يتفرّد به ويتميّز به. لا يمكن المحافظة على الخصوصية إلا من خلال التمسّك بنقطة الفرادة النابعة من ذاك المحلي البهيج، غير المستهلك، في بساطته، وفي عمقه المكثّف.

يُحيلُ مفهوم الخصوصية في المسرح إلى مجموعة الخصائص والعوامل التي تُميّز كل عرض مسرحي، أو فرجوي: فتعكس وتعرض وتحيل وتثمّن الهوية الثقافية الخاصّة بالمجتمع الذي تنتمي إليه، لغة وتقاليد وألحان وأشعار ولباس وتصورات.

ذلك ما اشتغل عليه مهندسوا مهرجان المسرح في الصحراء من خلال التمشي التالي:

-دعوة عروض مسرحية تجمع بين التفرد والتنوّع وتحمِل في عمقها ثقافة شعوبها، تقاليدها البصرية والشعرية والفكرية، وكذلك تاريخها وحاضرها الحضاري والفكري والثقافي. وهو الجانب الذي يتطلب كفاية كبرى على الانتقاء ويحتاج لتواصل فني وثقافي ومسرحي، ساهمت في تفعيله سفرات  مدير المهرجان للتعرف على مسارح عديدة في العالم، والاتصال بمسرحيين عن قرب، والتحادث معهم حول أعمالهم وتجاربهم المسرحية.

-استضافة المدعوين وفق تصوّر خصوصي أيضا، من خلال تبيئة العرض المسرحي ضمن الصحراء، حسب ميزة كل قرية من القرى المستقبلة للمهرجان.

– يقترن مطلب الخصوصية بمطلب الكونية من خلال جعل  ذاك المحلي (مسرحا أو فرجة أو تقاليد أو بيئة أو متفرجا ) يُعانق الكونية، ينفتح الجمهور الذي عزلته المركزية الثقافية، على العالم، فتصبح مسارح العالم في قريته، ومسارح الوطن التي لا تصله ولا بسمع بها أو لا يمكنه أن يشاهدها لأسباب كثيرة. يلتقي المتفرج الطبيعي، الجمهور التلقائي بنماذج من الفرجة، بنماذج من العروض المسرحية، التي يفهمها وان كانت في غير لغته، ويتسامح معها وإن كانت في غير تقاليده، فمن خلال كونه الأرض المضيفة، ينهي واجب الضيافة المسرحية ويتأقلم مع نواميس العرض بكلّ مرونة.

-كل خصوصية متسامحة مع ما لها من تفرّد، تلتقي مع الخصوصيات الأخرى، على نفس القدر من التسامح. فالمسرح في الصحراء، لا يعطي دروسا في المسرح، بل دروسا في الفرجة ودروسا في الضيافة الكونية انطلاقا من المحلي الذي يعرض في معارض التراث، بلا روح، دون قدرة على استنطاق ما فيه من امكانات ثقافية وسياحية ولغوية. إن الأشياء هنا جاءت لتكتب فصولا أخرى من التاريخ، فصولا أخرى من التفاعل التلقائي، والفرجة الحقيقية، لا تتصيد جمهورا بالاستشهار والدعوات، بل تستقطب تعطّشه الطبيعي للفنون، وللمسرح.

فكّ العزلة واللامركزية  الثقافية:

لا يمكن المرور إلى خلخلة المركزية إلاّ بفكّ العزلة الثقافية في مناطق مهمشة ثقافيا، وانطلاقا من هذا التهميش، تكبر الهوّة في المجالات الأخرى، وتشتدّ ربّما الضغينة، والقهر ما بين المركز والهوامش، انتصارا  لحقوق كونية، الحق في الحياة الكريمة، وكرم هذه الحياة ليس فقط  في ماهو متعارف عليه، وإنما هو أيضا الحق في الفنون، في المسرح في السينما في الفرجة. بل في هذه المناطق ثمة  مسرح، هو المسرح اليومي، الطبيعي، كل يومياتهم مسرح، كل حياتهم مسرح، بيئتهم سينغرافيا طبيعية، إنارة طبيعية. فكيف لا يستحقون أن يزورهم المسرح؟ وكيف يستكثرون عليهم أنهم جمهور مسرحي بالسليقة ودون حاجة لأن يتعلم آداب الفرجة واحترام قوانين المسرح؟

فوزية ضيف الله ،تونس

Tags: المسرح، في الصحراء، مهرجان، المركزية، الثقافية،
المنشور السابق

ديونيزوس في الصحراء: افتتاح الدورة الخامسة للمهرجان الدولي للمسرح في الصحراء

المنشور القادم

 بلسان القلم “من نافذة القطار” محمد هادي السحباني

منصور مهني

منصور مهني

المنشور القادم
 بلسان القلم “من نافذة القطار” محمد هادي السحباني

 بلسان القلم "من نافذة القطار" محمد هادي السحباني

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

6 + 1 =

  • الرئيسية
  • عن الجمعية
  • افتتاحية
  • مستجدات
  • رأي حر
  • تاريخ
  • جمعيات

© 2020 Voix d'avenir - Développé par VICOM.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن الجمعية
    • جمعية المسائل والمفاهيم المستقبلية
    • مجلة صوت المستقبل
    • موقع صوت المستقبل
    • الأرشيف
    • شركاؤنا
  • افتتاحية
  • مستجدات
  • رأي حر
  • تاريخ
  • جمعيات

© 2020 Voix d'avenir - Développé par VICOM.