No Result
View All Result
  • fr Français
  • ar العربية
المسائل والمفاهيم المستقبلية

MEDIA – WEB

Des questions et concepts d’avenir

  • الرئيسية
  • عن الجمعية
    • جمعية المسائل والمفاهيم المستقبلية
    • مجلة صوت المستقبل
    • موقع صوت المستقبل
    • الأرشيف
    • شركاؤنا
  • افتتاحية
  • مستجدات
  • رأي حر
  • تاريخ
  • جمعيات
  • الرئيسية
  • عن الجمعية
    • جمعية المسائل والمفاهيم المستقبلية
    • مجلة صوت المستقبل
    • موقع صوت المستقبل
    • الأرشيف
    • شركاؤنا
  • افتتاحية
  • مستجدات
  • رأي حر
  • تاريخ
  • جمعيات
No Result
View All Result
المسائل والمفاهيم المستقبلية
No Result
View All Result
الرئيسية رأي حر

سهرة “قائدي الأوركسترا” في الدورة 59 لمهرجان الحمامات الدولي 2025: محادثات أوركاسترية مغاربية-متوسطية ترنو إلى العالمية

منصور مهني نشر من طرف منصور مهني
13 يوليو 2025
0
325
مشاركة
2.5k
مشاهدة
انشر على الفيسبوكغرد على تويتر انشر على لينكد إن

سهرة “قائدي الأوركسترا” في  الدورة 59 لمهرجان الحمامات الدولي 2025:

محادثات أوركاسترية مغاربية-متوسطية ترنو إلى العالمية

 

 

 

جاءت سهرة  “قائدي الأوركاسترا” (La Nuit des Chefs)  ضمن مهرجان الحمامات الدولي في دورته الـ59، على هيئة تحادث مغاربي متوسطي، تجاوزت حدود الأداء الموسيقي التقليدي، لتشكل إعلانًا رمزيًا لطموح ثقافي مشترك بين بلدان المتوسط والمغرب العربي. فقد جمعت على نفس الركح خمسة من أبرز قادة الأوركسترا من تونس والجزائر وإيطاليا: من تونس (شادي القرفي، محمد مقني، محمد الرواتبي،  ومن الجزائر (لطفي السعيدي)، وكذلك من إيطاليا (أندريا تارينتينو)، في تجربة موسيقية غير مسبوقة جمعت بين المحادثات السيمفونية والتبادل الثقافي في تناغم حيّ. جاء  هذا العرض، وهو من إنتاج مسرح أوبرا تونس وتنفيذ الأوركسترا السيمفوني التونسي،  ليعزز فكرة تقريب السمع المتوسطي والمغاربي، حيث تعاقب القادة على قيادة الأوركسترا السيمفوني التونسي، مقدمين مقطوعات موسيقية من مدارس متنوعة، وبأساليب قيادية مختلفة. ولم يكن التنوّع مصدر تشتّت، بل على العكس، مثّل روح تعاون فنية عابرة للحدود، وأعطى للجمهور فسحة للاطلاع على طيف واسع من الرؤى الموسيقية. كما شكّلت السهرة امتدادًا لتوجّه مهرجان الحمامات الدولي نحو الانفتاح على الفنون العالمية دون إقصاء خصوصية التراث المحلي، حيث تم تقديم أعمال مستوحاة من الموسيقى المغاربية، التونسية، المتوسطية، إلى جانب توزيع عصري لقطع أوركسترالية كلاسيكية.

لقد تميّزت هذه الليلة الثانية من المهرجان، بقدرة العازفين على التكيّف السريع مع تغيّر القادة، وهو أمر نادر ومعقّد يتطلب احترافية عالية وتمارين دقيقة. ورغم تعاقب القادة، حافظت الأوركسترا على لغة موسيقية موحّدة تنقلت بسلاسة بين الكلاسيكيات الغربية والنغمات المغاربية واللمسات التونسية التراثية، مما أضفى على العرض طابعًا فسيفسائيًا غنيًّا يُغني الذائقة السمعية للجمهور.

فقد أظهر القادة المغاربيون –أن اللغة الموسيقية المشتركة في المنطقة المغاربية قادرة على بناء جسور من الانسجام والتكامل، لا التنافس والانغلاق. فالمقامات الشرقية، والإيقاعات الأندلسية، وتوزيعات الموسيقى الكلاسيكية، امتزجت جميعها في عرض واحد، مما أضفى بُعدًا حضاريًا ووجدانيًا يُذكّر الجمهور بوحدة الجذور رغم تنوّع الفروع.

افتتح المايسترو التونسي شادي القرفي السهرة، وهوالذي قاد الأوركستر السمفوني التونسي بمرافقة صوت الفنان محمد علي شبيل بآدائه لأغنيته الخاصة “أنا نموت عليك”. ثم تولّى المايسترو محمد مقني قيادة الأوركستر وقدّم مقطوعة بعنوان Prélude،  ناسجا خيوط الألفة الموسيقية بين روسيا وإسبانيا ومصر، ثم انتقل إلى أعمال أخرى مثل (Boîte magique) و (Rigolade) التي أدتها الجوقة بآلاتها الوترية والإيقاعية والنفخية بأسلوب موسيقي متدرج وجميل.

واختار المايسترو محمد الرواتبي، أن يستحضر شيئا من الذاكرة الغنائية التونسية، ورافقته الفنانة منجية الصفاقسي في أغنيتين من المدونة التراثية هما “خلي يقولو اش يهم” للفنانة عليّة، و”يلي سحروني عينيك” للهادي الجويني في توزيع أوركسترالي معاصر.

أما المايسترو الجزائري “لطفي السعيدي”، فقد قاد الجزء المغاربي من السهرة. قدّم وصلات موسيقية جمعت بين “لونغا نهاواند” و”شهلة لعياني” لعبد القادر شعاو و”جرجورا”، وصولا إلى الأغنية الشهيرة “يا رايح” لرشيد طه وكلمات وألحان دحمان الحراشي، وهي الأغنية التي تفاعل معها الجمهور وحفزت الوجدان المغاربي.

مثلت هذه السهرة تجربة نموذجية في تفعيل الدبلوماسية الثقافية المغاربية، حيث تُصبح الموسيقى وسيلة للتلاقي والتفاهم، وتُترجم الأخوّة إلى عزف وتوزيع وانسجام. لقد منح مهرجان الحمامات الدولي من خلال هذه المبادرة رسالة واضحة: الفن لا يعترف بالحدود حين يكون هدفه الإنسان.

إلى جانب بعدها المغاربي، حملت سهرة “La Nuit des Chefs” بعدًا أوسع يتمثل في الحوار المتوسطي، الذي تجسّد من خلال مشاركة قائد أوركسترا من إيطاليا – أندريا تارينتينو هذه المشاركة لم تكن رمزية فحسب، بل عبّرت عن إرادة حقيقية في فتح الفضاء الموسيقي التونسي على الضفة الشمالية للمتوسط، وتأكيد أن الموسيقى لغة عابرة للجغرافيا، قادرة على ربط الشعوب والثقافات. ورافقته السوبرانو “غوار فارادجيان” في آداء باهر لمختارات من الروبرتوار الايطالي مثل “O sole mio” و”Parla più piano” و”Con te partirò” و”Funiculì funiculà”.

لقد قدّم القائد الإيطالي رؤيته بأسلوب أوركسترالي يحمل بصمة المدرسة الغربية في الدقة، والتناغم، والبناء الهارموني، ليلتقي مع الحسّ الإيقاعي والعاطفي الذي طبع أداء القادة المغاربيين. هذا التبادل الحيّ فوق الركح مثّل لحظة فنية فريدة من نوعها، حيث اختلطت النغمات المتوسطية في مقطوعات تنوّعت بين الكلاسيكي والتجريبي، بين المحلي والعالمي، دون أن يُطغى أحدها على الآخر.

مع نهاية الحفل، قاد الأوركستر المايسترو شادي القرفي مجددا في أداء “مالوف فانك” بتوزيع جديد مزج فيه المالوف التونسي مع الإيقاع الفانكي، بقراءة موسيقية جديدة لتراث متأصل. و رافقه الفنان محمد علي شبيل  مرة أخرى، في أداء مجموعة من الأغاني التونسية “لا نمثلك بالشمس ولا بالقمرة”  (كلمات مصطفى الشرفي وألحان قدور الصرارفي)، و”كي يضيق بيك الدهر” للصادق ثريا و”عودتني عالود” (لثريا عبيد و كلمات حبيب محنوش وألحان عبد الكريم صحابو) ، إلى جانب “ليلة لو باقي ليلة” للموسيقار السعودي عبد الرب إدريس.

برهنت هذه السهرة أن المتوسط ليس فقط فضاءً جغرافيًا، بل هو فضاء ثقافي مشترك، حيث يمكن للهوية الموسيقية أن تتشكّل عبر التفاعل لا العزلة، وعبر اللقاء لا التقوقع. وبهذا، تحوّلت السهرة إلى مختبر حيّ للتعايش الفني بين ضفّتين طالما تلاقتا تاريخيًا في الفن والفكر، لكنها اليوم تفعل ذلك على أرضية موسيقية معاصرة، ضمن مشروع ثقافي يليق بتونس بوصفها صلة وصل حضارية.

وخلال الندوة الصحفية التي انتظمت على اثر اختتام السهرة، ثمن  قائد الاوركسترا التونسي شادي القرفي هذا التعاون الفني مغاربيا ومتوسطيا، وعبر عن صعوبة الانتشار عربيا وعالميا لأن المونوبول الاعلامي مرتكز منذ زمن في الشرق. لذلك عليه أن يطور الانتشار اقليميا ومحليا، ثم يمر للبحث عن الانتشار عربيا وعالميا.

كما صرح أن هذا العرض سوف يتطوّر وسيكون التوجه عربيا في مهرجان قرطاج وسيكون العرض منفتحا على موسيقات العالم. كما صرح في سبق إعلامي تواجد مغنية سورية معروفة في سهرة قرطاج،  هي رشا رزق. وسيحضر كذلك قائد اوركسترا من تركيا ومغنية تركية،  سيتواجد المايسترو الجزائري  لطفي السعيدي كذلك لكن في تصور مختلف، رفقة مغنية لتقديم الأغاني الجزائرية.

 

ريم خليفة

الحمامات 12 جويلية 2025

 

 

 

 

 

 

Tags: الحمامات، الدورة 59، سهرة، قادة الأوركاسترا،lمهرجان،
المنشور السابق

 بلسان القلم “من نافذة القطار” محمد هادي السحباني

المنشور القادم

“القناوة تتأنّث على ركح الحمامات،  سيدة الايقاع ومقام التحرر

منصور مهني

منصور مهني

المنشور القادم
“القناوة تتأنّث على ركح الحمامات،  سيدة الايقاع ومقام التحرر

"القناوة تتأنّث على ركح الحمامات،  سيدة الايقاع ومقام التحرر

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

− 4 = 3

  • الرئيسية
  • عن الجمعية
  • افتتاحية
  • مستجدات
  • رأي حر
  • تاريخ
  • جمعيات

© 2020 Voix d'avenir - Développé par VICOM.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن الجمعية
    • جمعية المسائل والمفاهيم المستقبلية
    • مجلة صوت المستقبل
    • موقع صوت المستقبل
    • الأرشيف
    • شركاؤنا
  • افتتاحية
  • مستجدات
  • رأي حر
  • تاريخ
  • جمعيات

© 2020 Voix d'avenir - Développé par VICOM.